سبتمبر 2019 - aicphr

الشهر: سبتمبر 2019

صاحبة السعادة : إنقا كينق

صاحبة السعادة : إنقا كينق

الرئيس الرابع والسبعين للمجلس الأقتصاد والإجتماعي

جاءت صاحبة السعادة السيدة إنقا روندا كينق إلى المجال الدبلوماسي من القطاع الخاص، حيث عاشت وعملت في عديد بلدان البحر الكاريبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين. والسيدة كينق هي مالكة لأعمال تجارية صغيرة، فضلا عن أنها خبيرة استراتيجية في مجال الأعمال التجارية، ومؤلفة ثلاثة كتب، ومحاسبة إدارية تتمتع بخبرة مهنية تمتد لعقدين من الزمن.  والسفيرة كينق حاصلة على بكالوريوس العلوم في الرياضيات والكيمياء، وشغلت في الماضي منصب رئيس لوكالة ترويج الاستثمار في سانت فنسنت وجزر غرينادين، فضلا عن أنها شغلت منصب القنصل الفخري للبرتغال  في بلدها.

وأضطلعت السفيرة كنيق منذ تعيينها ممثلة دائمة في أيلول/سبتمبر 2013 بعديد الأدوار القيادية، التي منها ورئيسة مجموعة الـ69 والمتحدث باسمها منذ 2016 وحتى الآن. وتعد هذه المجموعة أكبر مجموعة معنية بإصلاح مجلس الأمن: نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للفترة 2017 – 2018..

رئيس اللجنة الخامسة للجمعية العامة في أثناء الدورة 71 (2016 – 2017)، وكانت تلك هي المرة الثانية التي ترأس فيها امرأة تلك اللجنة الخامسة.. رئيسة الشبكة المفتوحة لنساء الجزيرة (2014 – تموز/يوليه 2018).  يناط  بتلك الشبكة  ضمان تعميم المنظور الجنساني في قطاع الطاقة المستدامة للدول النامية الصغيرة من خلال بناء القدرات على المستوى الشعبي. والشبكة المفتوحة تلك هي جزء من منصة سكريتارية مسجلة بوصفها منظمة دولية في الأمم المتحدة

نقلا عن : الأمم المتحدة

مناهضة عقوبة الإعدام في العالم

مناهضة عقوبة الإعدام في العالم

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تعارض بشدة عقوبة الإعدام

تعارض الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم وأيا كانت الظروف وتعمل على قدم وساق مع منظماتها الأعضاء من أجل إلغائها العالمي.

عقوبة الإعدام معاملة غير إنسانية. وإضافة إلى ذلك بينت الفدرالية الدولية أن عقوبة الإعدام يتم إصدارها غالبا بعد محاكمات غير عادلة ويتم تنفيذها بطريقة تمييزية في أغلب الأحيان. وتذكر الفدرالية الدولية أن الفكرة التي تزعم أن عقوبة الإعدام لها أثر وقائي لا تقوم على أي دليل.

إن القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمدته 109 دول في 21 كانون الأول/ديسمبر 2010 والذي يدعو إلى وقف عالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام يؤكد الزخم الدولي المتزايد من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. واليوم، ألغت أكثر من ثلثي دول العالم عقوبة الإعدام إما على مستوى القانون أو على مستوى التطبيق.

الحقوق في ظل العولمة

الحقوق في ظل العولمة

تناضل الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة من أجل الاعتراف الكامل بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في النظام القضائي الدولي. الفدرالية الدولية عضو ناشط في التحالف الدولي من أجل البرتوكول الاختياري في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهي تقوم بتعبئة شبكتها من أجل حث الدول على التصديق على هذا النص الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول/ديسمبر 2009 لكن لم يصدق عليه إلى حد الآن سوى الإكوادور ومنغوليا وسيصبح ساريا بعد التصديق العاشر. وبالموازاة مع ذلك، تقود الفدرالية الدولية بعثات للتحقيق في انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل الحق في السكن والحق في العمل وتصدر توصيات من أجل الاعتراف بتلك الحقوق وإعمالها. كما تجري دراسات حالات بشأن استثمارات الشركات في الخارج وأثرها على حقوق الإنسان. وترافق أيضا الفدرالية الدولية منذ عشر سنوات مجموعة كارفور المختصة في البيع بالتجزئة لكي تحسن ظروف العمل في سلسلة مزوديها. أما على الصعيد العالمي، تشارك الفدرالية في اللجنة الاستشارية للبرنامج العالمي للامتثال الاجتماعي (GSPC) الذي أنشئ بمبادرة من شركات عملاقة مختصة في البيع بالتجزئة. والهدف هو: مساعدة تلك الشركات

 

المحامية نسرين المرأة المناهضة لعقوبة الإعدام

المحامية نسرين المرأة المناهضة لعقوبة الإعدام

نسرين ستوده، من أبرز المحاميات المدافعات عن حقوق الإنسان في إيران.

حازت العديد من الجوائز البارزة في مجال حقوق الإنسان، ومن بينها جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي لحرية الفكر في عام 2012، مناصفة مع المخرج الإيراني جعفر بناهي، وجائزة باربرا جولدسميث لحرية الكتابة. والمعروف عنها عضويتها في حملة حقوق المرأة للمساواة

 

والدفاع عن النشطاء في مجال حقوق المرأة، والقاصرات المحكوم عليهن بالإعدام، والصحفيين الناشطين في مجال حقوق الأكراد ومحامين آخرين في حقوق الإنسان، بما في ذلك الحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي، وهي تعد بطلة قومية لكثير من الإيرانيين.

قبل انتخابات 2009، شاركت ستوده بفعالية في ائتلاف المرأة الإيرانية الذي تشكل سعياً لتحقيق مطالب المرأة. عقب عملية التزوير التي تمت والاحتجاجات الواسعة التي أعقبت ذلك، دافعت عن أسر من قتلوا على أيدي قوات الأمن. تم مداهمة منزلها ومكتبها، وفي سبتمبر/أيلول تم إلقاء القبض عليها.

في يناير/كانون الثاني 2011، تم الحكم عليها بالسجن 11 عاما بتهمة “الدعاية ضد النظام”، و”العمل ضد الأمن القومي”، وبسبب عضويتها في منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان. بعد دعوات مستمرة للإفراج عنها من قبل الأمم المتحدة، وحكومات، ومنظمات غير حكومية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، تم تخفيف الحكم إلى ست سنوات، حيث تم إيداعها في سجن “إيفين” الرهيب. أثناء وجودها في السجن، مثلت أمام المحكمة وهي مكبلة اليدين حيث كان من المقرر الحكم بمنعها من مزاولة مهنة المحاماة. هذا المشهد دفع كريم لاهيجي، رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، للتعبير عن غضبه بالقول، “لقد قيدوا الأيدي التي تستحق أن تقبل”. وفي مقابلة تمت مؤخراً مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، قالت ستوده إن زوجها عندما أبلغها بتعليقه، منحها هذا قوة وعزم.

العودة لمزاولة العمل

في 2013، بعد أن أمضت 3 أعوام في السجن، تم الإفراج عن ستوده بشكل غير متوقع، بدون تفسير من السلطات. أثناء سجنها، قضت وقتها في حبس انفرادي، ودخلت في أكثر من إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنها غير الإنسانية ومنع زوجها وابنتها الصغيرة من السفر عام 2012. استمر واحد من إضراباتها عن الطعام 49 يوما وأسفرت عن خسارتها 95 باوندات. عند إطلاق سراحها، رغم حالتها الجسدية الضعيفة، حصلت على الحق في العودة للعمل لتقاتل من أجل احترام حقوق الإنسان في إيران.
منذ ذلك الحين قامت ستوده باسترجاع نشاط النقابة المهنية للمحاميات ولجنة حقوق الطفل، وكلاهما كانت قد ساهمت في تأسيسهما قبل سجنها. ومع ذلك، فقد بذلت جهدا كبيرا في إطلاق حملة جديدة لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، واتخذت خطوات تلو الأخرى لوقف عقوبة الإعدام. تركز مبادرتها على تعديل التشريعات الإيرانية للحد تدريجيا وإلغاء عقوبة الإعدام في نهاية المطاف.

كفاح ستوده ضد عقوبة الإعدام أهميته الخاصة تكمن في أن عقوبة الإعدام زادت مرة أخرى خلال السنوات القليلة الماضية. ذكر الائتلاف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام أنه تم إعدام 721 شخصا في 2014، مقارنة بـ 624 حالة إعدام في 2013 و580 حالة في عام 2012. ومن المتوقع أن يشهد عام 2015 أعلى عدد لعمليات الإعدام

العمل ضد عقوبة الإعدام ليس جديدا على ستوده. في عام 2007، عندما كانت ستوده حاملا في طفلها الثاني، تولت قضية صبي يدعى سينا يبلغ 15 عاما، كان قد حكم عليه بالإعدام بتهمة القتل. وبعد أن استنفدت كل الخيارات القانونية، تحولت ستوده إلى وسائل الإعلام، ما تسبب في إطلاق العديد من المناشدات لمنع إعدام سينا. أتاحت جهودها مع عائلة سينا لجمع ما يكفي من المال لإنقاذ الصبي من الإعدام.

 ومع ذلك، توضح ستوده أن معظم حالات القاصرين المحكوم عليهم بالإعدام لا تنتهي قصصهم بهذا الجانب الإيجابي. وتعتبر أن حالات القاصرين المحكوم عليهم بالإعدام كانت أكثر التجارب المؤلمة في حياتها المهنية.

قوة من أجل الحق في حرية التعبير

عندما سئلت كيف أصبحت مدافعة عن حقوق الإنسان، قالت ستوده إنها كمحامية، اضطرت لاتخاذ خيار: “حين يشهد المحامي على محاكمة غير عادلة، عندما يكون المحامي شاهدا على إعدام القصر، إما أن يتحول بظهره عن كل هذا أو يواجه المشكلة التي يشاهدها بعينه. أعتقد أنني دخلت مجال حقوق الإنسان في اليوم الذي قررت فيه عدم تجنب مثل هذه القضايا“.

تسعى ستوده لتغيير إيران من الداخل، بالدفاع عن المتهمين في القضايا وإقناع الآخرين بأن صون حقوق الإنسان أمر ضروري. كما قالت مؤخرا، فيما يتعلق بالأزمة مع نقابة المحامين بطهران: “لا يجب أبدا أن أسد طرق التفاوض. ومع ذلك، فهناك شروط مسبقة للمفاوضات. إذا تم الوفاء بها، ينبغي أن نرحب بمثل هذه المفاوضات. إن لم يكن الأمر كذلك، يجب علينا الإصرار على المفاوضات وحسب. يجب علينا أن نستخدم الإجراءات المدنية لإقناع الطرف الآخر للدخول في مفاوضات معنا“.

ولاتزال مستمرة في التعبير عن رأيها بلا خوف.

من هو المدافع عن حقوق الإنسان..!

من هو المدافع عن حقوق الإنسان..!

المدافع عن حقوق الإنسان هو شخص يطالب بتحقيق العدالة والكرامة لنا جميعاً، ويقوم البعض بالكشف عن الفساد وينادي بتقديم هؤلاء المسؤولين عن الفساد ممن هم في السلطة إلى العدالة؛ والبعض يطالب بتوفير الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم والإسكان على أن تكون متاحة على نطاق واسع؛ والبعض يدافع عن حق أي شخص في العيش حسب نوعه الاجتماعي؛ والبعض نساء ممن يدافعن عن حق كل امرأة في اختيار حياتها الخاصة بحرية، دون أن تجبر على الزواج أو أن تصبح أماً؛ والبعض من المزارعين والمجتمعات التي تريد حماية أراضيها من التلوث ومن المشاريع التجارية التي تستنزف الأرض من الموارد الثمينة مثل المياه والغابات: فهؤلاء هم أشخاص شجعان – ولكنهم أناس عاديون، ويتعرضون للاعتداء.

ويحاول من هم في السلطة، مثل الحكومات والشركات الكبرى، إسكات أصوات المدافعين عن حقوق الإنسان -ووصفهم بصورة غير عادلة بأنهم مجرمون أو إرهابيون أو “عملاء أجانب”. ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان للسجن بسبب رفع صوتهم من أجل حقوق الإنسان، ويتعرضون للتهديد والاعتداء؛ بل ويقتلون بأعداد مرعبة.