ادانة شديدة لاعمال الكراهية ضد المسلمين في غرب فرنسا
استنكر الممثل السامي في بيان صادر عصر يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، الغرافيتي المرسوم على جدران مركز أفيسان الثقافي الإسلامي في مدينة رين، بغرب فرنسا.
وبحسب تقارير إخبارية، تم اكتشاف هذه الشعارات يوم الأحد على مبنى جانبي يستخدم كغرفة للصلاة وأثناء أداء الصلاة. في وقت سابق، في مدينة نانت المجاورة، تعرض باب مسجد الرحمة لحريق متعمد أدى إلى تدميره.
وفي بيانه قال السيد موراتينوس “إن مثل هذه الأعمال المزرية هي إهانة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقيم والمبادئ التي تدعمها الأمم المتحدة، ولا سيما حرية الدين أو المعتقد.”
خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية
ودعا الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن توجه الوحدة والتضامن أفعالنا فيما نقف بحزم ضد تصاعد الكراهية ضد المسلمين والوصم والقومية العرقية، وكذلك خطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات السكانية الضعيفة على أساس دينها أو معتقدها- الآن أكثر من أي وقت مضى.
هذا وأشار السيد موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها تحالف الحضارات، وأطلقها في أيلول/سبتمبر 2019 بمعية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصفها بأنها “جهد جديد رئيسي لمحاربة الكراهية والعنف في العالم”.
وجاءت هذا الخطة في أعقاب المذبحة التي وقعت في مسجدين بكرايست تشيرش بنيوزيلندا، والهجوم على كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ، وثلاث كنائس كاثوليكية في سريلانكا خلال الاحتفال بعيد الفصح.
وفي بيانه اليوم شجع ميغيل أنخيل موراتينوس الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين على دعم تنفيذ توصيات هذه الخطة التي تؤكد على عالمية المواقع الدينية كرموز لإنسانيتنا وتاريخنا وتقاليدنا المشتركة.
ممارسة الشعائر الدينية بحرية
وشدد السيد موراتينوس على أن الاحترام المتبادل والوئام بين الأديان والتعايش السلمي يمكن تحقيقها عندما يكون هناك مساحة واسعة للجميع لممارسة شعائر أديانهم أو معتقداتهم بحرية وأمان.
وأعرب عن تضامنه مع الجالية المسلمة في فرنسا وخارجها، وتمنى لأبنائها رمضان مباركا وسلميا.
الأمم المتحدة