أبريل 2021 - aicphr

الشهر: أبريل 2021

ادانة شديدة لاعمال الكراهية ضد المسلمين في غرب فرنسا

ادانة شديدة لاعمال الكراهية ضد المسلمين في غرب فرنسا

استنكر الممثل السامي في بيان صادر عصر يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، الغرافيتي المرسوم على جدران مركز أفيسان الثقافي الإسلامي في مدينة رين، بغرب فرنسا.

وبحسب تقارير إخبارية، تم اكتشاف هذه الشعارات يوم الأحد على مبنى جانبي يستخدم كغرفة للصلاة وأثناء أداء الصلاة. في وقت سابق، في مدينة نانت المجاورة، تعرض باب مسجد الرحمة لحريق متعمد أدى إلى تدميره.

وفي بيانه قال السيد موراتينوس “إن مثل هذه الأعمال المزرية هي إهانة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقيم والمبادئ التي تدعمها الأمم المتحدة، ولا سيما حرية الدين أو المعتقد.”

خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية

ودعا الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن توجه الوحدة والتضامن أفعالنا فيما نقف بحزم ضد تصاعد الكراهية ضد المسلمين والوصم والقومية العرقية، وكذلك خطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات السكانية الضعيفة على أساس دينها أو معتقدها- الآن أكثر من أي وقت مضى.

هذا وأشار السيد موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها تحالف الحضارات، وأطلقها في أيلول/سبتمبر 2019 بمعية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصفها بأنها “جهد جديد رئيسي لمحاربة الكراهية والعنف في العالم”.

وجاءت هذا الخطة في أعقاب المذبحة التي وقعت في مسجدين بكرايست تشيرش بنيوزيلندا، والهجوم على كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ، وثلاث كنائس كاثوليكية في سريلانكا خلال الاحتفال بعيد الفصح.

وفي بيانه اليوم شجع ميغيل أنخيل موراتينوس الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين على دعم تنفيذ توصيات هذه الخطة التي تؤكد على عالمية المواقع الدينية كرموز لإنسانيتنا وتاريخنا وتقاليدنا المشتركة.

ممارسة الشعائر الدينية بحرية

وشدد السيد موراتينوس على أن الاحترام المتبادل والوئام بين الأديان والتعايش السلمي يمكن تحقيقها عندما يكون هناك مساحة واسعة للجميع لممارسة شعائر أديانهم أو معتقداتهم بحرية وأمان.

وأعرب عن تضامنه مع الجالية المسلمة في فرنسا وخارجها، وتمنى لأبنائها رمضان مباركا وسلميا.

الأمم المتحدة

خبراء مستقلون يحثون الولايات المتحدة على مواءمة برنامج مكافحة الإرهاب مع القانون الدولي

خبراء مستقلون يحثون الولايات المتحدة على مواءمة برنامج مكافحة الإرهاب مع القانون الدولي

يقدم برنامج مكافحة الإرهاب، الذي تديره وزارة الخارجية الأمريكية، الأموال للحصول على معلومات حول أشخاص خارج البلاد صنفتهم الحكومة على أنهم مرتبطون بالإرهاب، على الرغم من عدم توجيه تهم إليهم بارتكاب أي جرائم.

كما يقدم البرنامج حوافز مالية للأجانب الذين يزعمون أن لديهم علاقات إرهابية، إذا تعاونوا مع السلطات الأمريكية.

وقالت ألينا دوهان، المقررة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية، في بيان أقرته مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي: “لقد حرم العديد من الأشخاص المستهدفين من قبل برنامج المكافآت من أجل العدالة، من حقوقهم في الإجراءات القانونية الواجبة”.

استهداف الهاربين

إن تقديم الأموال لأفراد أجانب، يُزعم أنهم متورطون أو مرتبطون بما تعتبره الولايات المتحدة نشاطا إرهابيا – بما في ذلك إيران وكوبا ودول أخرى – يأتي مع التهديد بفرض عقوبات إذا لم يتعاونوا مع مطالب واشنطن.

وبحسب خبراء الأمم المتحدة، تنتهك هذه العقوبات عددا من الحقوق، بما في ذلك حقهم في العمل وحرية التنقل والسمعة والحياة.

علاوة على ذلك، لا توجد إمكانية للوصول إلى العدالة لحماية هذه الحقوق.

أكدت السيدة دوهان أنه نظرا لأن هذه الحقوق تستلزم افتراض البراءة والمحاكمة العادلة، التي تلتزم الولايات المتحدة باحترامها بموجب القانون الدولي، من خلال تقديم الأموال للحصول على معلومات من أجل الاستيلاء عليها، “يشجع البرنامج الآخرين على المشاركة في إنكار هذه الحقوق”.

وقالت إن “مثل هذه العروض تذكرنا بملصقات مطلوبين تستهدف الهاربين من العدالة. -هاربون متهمون بارتكاب جرائم أو من صدر بحقهم أوامر بالقبض عليهم”.

عمل قسري

وأشارت المقررة الخاصة إلى أن دفع “فرد [إلى] القيام بمهام ضد إرادته تحت التهديد بعقوبة” يرقى إلى العمل الجبري، على النحو المحدد في اتفاقيات منظمة العمل الدولية.

وفي إشارة منها إلى أن الولايات المتحدة قبلت هذا التعريف، ذكّرت المقررة بأن “العمل الجبري محظور بموجب المعاهدات، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه الولايات المتحدة”.

احترام القانون الدولي في مكافحة الإرهاب

وحثت السيدة دوهان بكل احترام، حكومة الولايات المتحدة على مراجعة برنامج المكافآت من أجل العدالة “لضمان توافق أنشطتها مع القانون الدولي”.

وقالت: “من الواضح أن مكافحة الإرهاب ضرورية، ولكن يجب أن يتم ذلك فقط مع الاحترام الواجب لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين، بما يتماشى مع استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب”.

وذكر بيان الخبراء أن المقررة الخاصة قد أثارت هذا الأمر مع حكومة الولايات المتحدة، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بولايتها، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

=–=

*يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

♦ رجاء المشاركة في استبيان أخبار الأمم المتحدة لعام 2021

     اضغطوا على  الرابط لنتعرف على آرائكم.

♦ تحميل تطبيق أخبار الأمم المتحدة بالعربية من متجر آبل لأجهزة الأيفون والآيباد IOS أو من متجر غوغل لأجهزة أندرويد Android .

♦  الاشتراك في إشعارات البريد الإلكتروني.

نقلا عن موقع الامم المتحدة

محاضرة حول الصوم للمركزين الأمريكي والرائد للسلام

محاضرة حول الصوم للمركزين الأمريكي والرائد للسلام

إعلان محاضرة
يسر تجمع الرائد للسلام الدولي ومعنا كل شركاء العمل الإنسانى والمركز الأمريكى الدولى للسلم وحقوق الإنسان أمان
أن يعلن لرواده الكرام عن تنظيمه لقاء فكريا نوعيا بعنوان
الصوم الذى نريد
لفضيلة المفتي الشيخ خالد سليمان البراج
المفتي فى دائرة الإفتاء العام للمملكة الأردنية الهاشمية
وذلك اليوم الثلاثاء
الموافق 13/4/2021
الساعة العاشرة بتوقيت العراق والأردن
وذلك عبر نافذة الرائد للشؤون الفكرية عبر وتساب وبحضور ضيوف الشرف الأفاضل
الدكتور إسلامه أمينو رئيس المركز الأمريكى
الدكتورة راوية إسماعيل
الدكتور محمد الشمري
الدكتور صالح عمر
الدكتور هيثم التلب
الشيخ سليم ابومحفوظ
الشيخ سعيد الأشقر
والدعوة عامة لجميع المهتمين بالعلم والمعرفة والثقافة
وأصحاب الهمم العالية فى الشهر الفضيل
حضوركم يشرفنا وتأكيداً منكم على مواصلة التميز والإبداع
نافذة الرائد للشؤون الفكرية
تجمع الرائد للسلام الدولي