Blog - aicphr

Blog

All Blog Posts

بيان مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان( ميشيل باشيليت)

بيان مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان( ميشيل باشيليت)

English

يوم حقوق الإنسان – 10 كانون الأول/ ديسمبر 2021

بيان مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت

جنيف (في 9 كانون الأوّل/ ديسمبر 2021) – “بيّن لنا العامان الماضيان بشكل مؤلم التكلفة الباهظة لتفاقم أوجه عدم المساواة، التي سعى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، منذ أن تبنّته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 73 عامًا في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر 1948، إلى القضاء عليها عبر بذل جهود حثيثة وتمهيد الطريق نحو عالم أفضل.

لقد شهدت العقود منذ ذلك الحين تقدمًا عملاقًا في هذا الاتّجاه، ولكنّه بقي تدريجيًا وغير منتظم، وسجّل انتكاسات متكررة على الرغم من أنّه تقدمٌ ملحوظٌ بالتأكيد.  فالعالم ككلّ أصبح أكثر ثراءً، وعاش الناس لفترات أطول. وانخرط المزيد من الأطفال في المدارس، وتمكّن عدد أكبر من النساء من الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية. وتمتّع المزيد من الأشخاص في عدد أكبر من البلدان بالمزيد من الفرص لكسر أغلال الفقر والطبقية الاجتماعية والنوع الاجتماعي.

ومع ذلك، وعلى مدى السنوات العشرين الماضية أي منذ العام 2001، أدت سلسلة من الأزمات العالمية إلى تقويض هذا التقدم. وقد كشف تفشّي جائحة كوفيد-19 المدمر في العام 2020 عن الكثير من الفشل في تعزيز التقدم الذي أحرزناه.

لقد غذت أوجه عدم المساواة الجائحة ولا تزال تساهم في تفاقمها. وفي المقابل، تسببت الجائحة في استفحال عدم المساواة بشكل مرعب، ما أدى إلى معدلات عدوى ووفيات غير متكافئة في المجتمعات الأكثر تهميشًا، وفي ارتفاع مستويات الفقر والجوع وتدهور مستويات المعيشة. ويهدّد هذا الواقع بدوره بتأجيج المظالم والاضطرابات الاجتماعية وحتى باندلاع صراع شامل.

النساء، والعمال ذوو الدخل المنخفض والعاملون في القطاع غير الرسمي، والشباب وكبار السن، وذوو الإعاقة، وأفراد الأقليات الإثنية والعرقية والدينية والشعوب الأصلية هم من بين الأكثر تضررًا، ما يؤدي إلى عدم مساواة صارخة على أساس السن والنوع الاجتماعي والعرق.

لقد اتسعت أوجه عدم المساواة داخل البلدان وفي ما بينها، حيث أنّه من المتوقع أن تسجّل معظم الاقتصادات المتقدمة في العام 2022 نموًّا، في حين أنّه من المتوقع أن تتحمل البلدان المنخفضة الدخل المزيد من الركود، ما سيدفع بشعوبها نحو الإقصاء أكثر بعد.

وقد اشتدّ هذا الاختلاف بسبب عدم التكافؤ المثير للصدمة في تغطية اللقاح، فبحلول 1 كانون الأوّل/ ديسمبر، بالكاد تلقى 8 في المائة من البالغين في الأسر المنخفضة الدخل جرعة واحدة من اللقاح، مقارنة مع 65 في المائة في البلدان المرتفعة الدخل، وبسبب النقص في الحماية الاجتماعية التي سمحت للكثير من الناس في العالم المتقدم بالاستمرار خلال أسوأ أشهر الأزمة. ففي أوروبا مثلاً ووفقًا لصندوق النقد الدولي، تم دعم 54 مليون وظيفة على الأقل بين آذار/ مارس وتشرين الأوّل/ أكتوبر 2020، ما حمى الأفراد والشركات من الانهيار. إلاّ أنّ هذه المساعدة بقيت أقل توفّرًا في مناطق أخرى.

تؤدي الأزمة البيئية من جهتها أيضًا إلى تفاقم التمييز والتهميش وعدم الإنصاف.   فقد تم تسجيل ما مجموعه 389 كارثة مرتبطة بالمناخ في العام 2020، وأدّت إلى وفاة أكثر من 15,000 شخص، وتضرر 98 مليون آخرين، وإلحاق أضرار اقتصادية بقيمة 171 مليار دولار.  كما أنّ الهجرة المرتبطة بالمناخ آخذة في الارتفاع أيضًا. فالإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الأزمات ليست كافية لتجنب هذه العواقب المدمرة على حقوق الإنسان، حيث غالبًا ما تُستبعد المجتمعات المتضررة عن عمليات صنع القرار البيئي، وهي في الواقع بأمس حاجة إليها.

كما أن أزمة الديون المتزايدة تلقي بثقلها على العديد من البلدان.  فعلى الصعيد العالمي، يعاني أكثر من نصف البلدان الأقل نموًا والبلدان المنخفضة الدخل حالة ديون حرجة أو أنّها معرضة لمخاطرها. وفي شرق أفريقيا وجنوبها، ارتفعت خدمة الديون في المتوسط من 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في العام 2018 إلى 70 في المائة تقريبًا في العام 2021. ويعود سبب ذلك جزئيًا إلى الانكماش الحاد الذي شهده النشاط الاقتصادي وإلى انخفاض أسعار السلع. لقد أدت ضرورة سداد القروض أصلاً إلى اتخاذ تدابير تقشف مالي من شأنها أن تحد من الحيز المالي للاستثمارات الأساسية في الحقوق والتعافي المستدام.

غالبًا ما يستهدف التقشف في الميزانية الصحة والتعليم والاستثمار في البنية التحتية وجهود الحد من الفقر. وهو يؤثر بشكل غير متناسب في الأشخاص الذين يعيشون في ظلّ أوضاع هشة، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الصارخة أصلاً.

تمرّ الأعمال حول العالم بمرحلة حرجة. فالبشرية تعاني من الانتكاسات التي ولّدتها جائحة كوفيد-19، وتكافح من أجل إجراء التغيّرات الجذرية اللازمة لمنع المزيد من الكوارث البيئية.

ومع ذلك، فإن التدابير المطلوبة لمنع تغير المناخ الكارثي معروفة وواضحة وضوح الشمس. وحتى في البيئات التي تفتقر إلى الموارد، لدينا المعرفة والوسائل اللازمة كي نعتمد تدابير شاملة توفّر الحماية الاجتماعية، ونتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء التمييز وتعزيز سيادة القانون ودعم حقوق الإنسان.

تدعو خطّة العمل المشتركة التي وضعها أمين عام الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر 2021 إلى تجديد التضامن بين الشعوب وأجيال المستقبل، وإلى اعتماد عقد اجتماعي جديد مترسّخ في حقوق الإنسان، وإلى إدارة أفضل للقضايا الحاسمة المتعلقة بالسلام والتنمية والصحة وكوكبنا، وإلى تجديد تعددية الأطراف التي يمكنها التصدي لتحديات عصرنا.

هذه هي خطّة العمل المطلوبة، وهي تشكّل خطّة عمل أيضًا للنهوض بالحقوق.

وهي تعني الانتقال من التدابير المؤقّتة المُعتَمَدة في زمن تفشي الجائحة بهدف دعم الرعاية الصحية وحماية الدخل، إلى الاستثمارات الطويلة الأجل في الحماية الاجتماعية الشاملة، بما في ذلك التغطية الصحية الشاملة بالإضافة إلى السكن اللائق والعمل اللائق والحصول على تعليم جيد النوعية.    كما تعني الاستثمار من أجل سد الفجوة الرقمية.

واتخاذ إجراءات حاسمة لدعم العدالة المناخية وحق الإنسان العالمي في بيئة صحية.

وتمكين الناس في كل مكان للتحدث بحرية، وحماية الحيّز المدني كي يتمكن الأفراد من المشاركة بشكل مجدٍ في القرارات التي قد تؤثّر بشكل ملحوظ على حياتهم.

فالمساواة مترسّخة في صميم حقوق الإنسان، وفي صميم الحلول المطلوبة كي نتخطّى معًا هذه الفترة من الأزمة العالمية. ولكن، هذا لا يعني أنّه يجب أن نبدو جميعنا متشابهين أو أن نفكر أو نتصرف بالطريقة نفسها.

لا بل على العكس تمامًا.

هذا يعني أن نتبنّى تنوعنا ونطالب بمعاملة الجميع بدون أي شكل من أشكال من التمييز.

المساواة تعني أن ندرك بروح من التعاطف والتضامن ومن الإنسانية المشتركة، أنّ السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو التعاون تحقيقًا للصالح العام.  لقد أدرك العالم ذلك تمامًا خلال سنوات إعادة البناء عقب الحرب العالمية الثانية، أي خلال السنوات التي شهدت تطور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تلاه من تطوير لنظام القانون الدولي لحقوق الإنسان الشامل.  إلاّ أنّ فشلنا في إعادة البناء بشكل أفضل بعد الأزمة المالية قبل عقد من الزمن، إلى جانب الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19 والآثار المتسارعة لتغير المناخ، يشير إلى أننا قد نسينا العلاجات الواضحة والمثبتة المتجذرة في حقوق الإنسان وأهمية معالجة عدم المساواة. يجب أن نعيد سبل الانتصاف إلى الواجهة إذا ما أردنا أن نحافظ على التقدم المُحرَز، لا من أجل من يعاني من التفاوتات الجسيمة التي تدمر كوكبنا، بل من أجلنا جميعنا.

في يوم حقوق الإنسان هذا، أدعو الجميع إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز المساواة للجميع في كل مكان، حتى نتمكن من التعافي بشكل أفضل وأكثر عدلاً وأكثر اخضرارًا من هذه الأزمة، ومن أجل إعادة بناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة.

نقلا عن موقع المفوضية

اعلان لدورة تدريبة حول مفاهيم حقوق الانسان لمعهد جنيف

اعلان لدورة تدريبة حول مفاهيم حقوق الانسان لمعهد جنيف

 

يعلن معهد جنيف لحقوق الإنسان، عن فتح باب التقديم للدورة التدريبية الإقليمية حول مفاهيم وآليات حماية حقوق الإنسان والتي ستعقد بمدينة إسطنبول التركية في الفترة ما بين  14 ـ 18 فبراير/شباط  2022م.

 

للراغبين/ات في المشاركة في الدورة التدريبية الإقليمية الإطلاع أولا على الملف المرفق، ثم تعبئة إستمارة التسجيل على الرابط:

 

https://www.gihr.org/trainingcourses

 

أهم قضايا حقوق الانسان

أهم قضايا حقوق الانسان

من أهم قضايا حقوق الانسان ما يلي: حق الحياة: لكل شخص الحق في الحياة، والحرية، والشعور بالأمان. حق الجنسية: حيث أنّ لكل فرد الحق في الجنسية، ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً، أو إنكار حقه في تغييرها. حق التعليم: لكلّ شخص الحق في التعليم، ويجب أن يُوفَّر التعليم مجاناً على الأقل في مرحلتيه الابتدائية والأساسية، ويكون التعليم الابتدائي إلزامياً، والتعليم الفني والمهني متاحاً للعموم. حق العمل: على الدولة أن تحمي الأفراد من البطالة، وتعطيهم حقهم في العمل، وللفرد الحرية في إختيار عمله، بحيث تكون شروط عمله عادلة ومُرضية. حق المساواة أمام القانون: الناس جميعاً سواء أمام القانون، ولكل إنسان حق التمتع بالحقوق والحريات الموجبة له، دون أي تمييز. حق التنقل: لكل شخص الحق بالتنقل والإقامة داخل حدود بلده بحرية، والحق بمغادرة بلاده والعودة إليها. حق التملك: لكل شخص الحق بالتملك داخل بلاده لوحده أو مع الآخرين، ولا يحق لأحد حرمانه من ملكيته. مفهوم حقوق الانسان هي الحقوق التي يجب توفيرها لكل فرد، مهما كانت جنسيته، أو جنسه، أو دينه، أو لغته، أو عرقه، أو لونه، أو مكان إقامته، كما أن هذه الحقوق محميّة قانونيّاً ومعترف بها دوليّاً، وعلى الحكومة أن تضمن تلبية حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها للأفراد والجماعات.[١] حقوق الانسان من أهم حقوق الإنسان الواجب مراعاتها وتلبيتها هي :[٢] الحقوق الأمنيّة: التي تحمي الناس من القتل والتعذيب. حقوق الحرية: التي تحمي الحريات الأساسية للناس، في مجالات المعتقدات الدينية، والتعبير عن الرأي. الحقوق السياسيّة: التي تحمي حرية الناس في المشاركة في السياسة، من خلال التجمع، والتصويت، والخدمة في المناصب العامة. الحقوق الاجتماعية: التي تتطلب من الحكومة أن توفر للجميع فرص العمل، والتعليم، والخدمات الصحية، والمستوى المعيشي الكريم.

المراجع

hat are Human Rights”, www.ohchr.org, Retrieved 3-5-2019. Edited. ↑ James Nickel (11-4-2019), “Human Rights”،

ادانة شديدة لاعمال الكراهية ضد المسلمين في غرب فرنسا

ادانة شديدة لاعمال الكراهية ضد المسلمين في غرب فرنسا

استنكر الممثل السامي في بيان صادر عصر يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، الغرافيتي المرسوم على جدران مركز أفيسان الثقافي الإسلامي في مدينة رين، بغرب فرنسا.

وبحسب تقارير إخبارية، تم اكتشاف هذه الشعارات يوم الأحد على مبنى جانبي يستخدم كغرفة للصلاة وأثناء أداء الصلاة. في وقت سابق، في مدينة نانت المجاورة، تعرض باب مسجد الرحمة لحريق متعمد أدى إلى تدميره.

وفي بيانه قال السيد موراتينوس “إن مثل هذه الأعمال المزرية هي إهانة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقيم والمبادئ التي تدعمها الأمم المتحدة، ولا سيما حرية الدين أو المعتقد.”

خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية

ودعا الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن توجه الوحدة والتضامن أفعالنا فيما نقف بحزم ضد تصاعد الكراهية ضد المسلمين والوصم والقومية العرقية، وكذلك خطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات السكانية الضعيفة على أساس دينها أو معتقدها- الآن أكثر من أي وقت مضى.

هذا وأشار السيد موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها تحالف الحضارات، وأطلقها في أيلول/سبتمبر 2019 بمعية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصفها بأنها “جهد جديد رئيسي لمحاربة الكراهية والعنف في العالم”.

وجاءت هذا الخطة في أعقاب المذبحة التي وقعت في مسجدين بكرايست تشيرش بنيوزيلندا، والهجوم على كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ، وثلاث كنائس كاثوليكية في سريلانكا خلال الاحتفال بعيد الفصح.

وفي بيانه اليوم شجع ميغيل أنخيل موراتينوس الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين على دعم تنفيذ توصيات هذه الخطة التي تؤكد على عالمية المواقع الدينية كرموز لإنسانيتنا وتاريخنا وتقاليدنا المشتركة.

ممارسة الشعائر الدينية بحرية

وشدد السيد موراتينوس على أن الاحترام المتبادل والوئام بين الأديان والتعايش السلمي يمكن تحقيقها عندما يكون هناك مساحة واسعة للجميع لممارسة شعائر أديانهم أو معتقداتهم بحرية وأمان.

وأعرب عن تضامنه مع الجالية المسلمة في فرنسا وخارجها، وتمنى لأبنائها رمضان مباركا وسلميا.

الأمم المتحدة

خبراء مستقلون يحثون الولايات المتحدة على مواءمة برنامج مكافحة الإرهاب مع القانون الدولي

خبراء مستقلون يحثون الولايات المتحدة على مواءمة برنامج مكافحة الإرهاب مع القانون الدولي

يقدم برنامج مكافحة الإرهاب، الذي تديره وزارة الخارجية الأمريكية، الأموال للحصول على معلومات حول أشخاص خارج البلاد صنفتهم الحكومة على أنهم مرتبطون بالإرهاب، على الرغم من عدم توجيه تهم إليهم بارتكاب أي جرائم.

كما يقدم البرنامج حوافز مالية للأجانب الذين يزعمون أن لديهم علاقات إرهابية، إذا تعاونوا مع السلطات الأمريكية.

وقالت ألينا دوهان، المقررة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية، في بيان أقرته مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي: “لقد حرم العديد من الأشخاص المستهدفين من قبل برنامج المكافآت من أجل العدالة، من حقوقهم في الإجراءات القانونية الواجبة”.

استهداف الهاربين

إن تقديم الأموال لأفراد أجانب، يُزعم أنهم متورطون أو مرتبطون بما تعتبره الولايات المتحدة نشاطا إرهابيا – بما في ذلك إيران وكوبا ودول أخرى – يأتي مع التهديد بفرض عقوبات إذا لم يتعاونوا مع مطالب واشنطن.

وبحسب خبراء الأمم المتحدة، تنتهك هذه العقوبات عددا من الحقوق، بما في ذلك حقهم في العمل وحرية التنقل والسمعة والحياة.

علاوة على ذلك، لا توجد إمكانية للوصول إلى العدالة لحماية هذه الحقوق.

أكدت السيدة دوهان أنه نظرا لأن هذه الحقوق تستلزم افتراض البراءة والمحاكمة العادلة، التي تلتزم الولايات المتحدة باحترامها بموجب القانون الدولي، من خلال تقديم الأموال للحصول على معلومات من أجل الاستيلاء عليها، “يشجع البرنامج الآخرين على المشاركة في إنكار هذه الحقوق”.

وقالت إن “مثل هذه العروض تذكرنا بملصقات مطلوبين تستهدف الهاربين من العدالة. -هاربون متهمون بارتكاب جرائم أو من صدر بحقهم أوامر بالقبض عليهم”.

عمل قسري

وأشارت المقررة الخاصة إلى أن دفع “فرد [إلى] القيام بمهام ضد إرادته تحت التهديد بعقوبة” يرقى إلى العمل الجبري، على النحو المحدد في اتفاقيات منظمة العمل الدولية.

وفي إشارة منها إلى أن الولايات المتحدة قبلت هذا التعريف، ذكّرت المقررة بأن “العمل الجبري محظور بموجب المعاهدات، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه الولايات المتحدة”.

احترام القانون الدولي في مكافحة الإرهاب

وحثت السيدة دوهان بكل احترام، حكومة الولايات المتحدة على مراجعة برنامج المكافآت من أجل العدالة “لضمان توافق أنشطتها مع القانون الدولي”.

وقالت: “من الواضح أن مكافحة الإرهاب ضرورية، ولكن يجب أن يتم ذلك فقط مع الاحترام الواجب لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين، بما يتماشى مع استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب”.

وذكر بيان الخبراء أن المقررة الخاصة قد أثارت هذا الأمر مع حكومة الولايات المتحدة، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بولايتها، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

=–=

*يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

♦ رجاء المشاركة في استبيان أخبار الأمم المتحدة لعام 2021

     اضغطوا على  الرابط لنتعرف على آرائكم.

♦ تحميل تطبيق أخبار الأمم المتحدة بالعربية من متجر آبل لأجهزة الأيفون والآيباد IOS أو من متجر غوغل لأجهزة أندرويد Android .

♦  الاشتراك في إشعارات البريد الإلكتروني.

نقلا عن موقع الامم المتحدة

محاضرة حول الصوم للمركزين الأمريكي والرائد للسلام

محاضرة حول الصوم للمركزين الأمريكي والرائد للسلام

إعلان محاضرة
يسر تجمع الرائد للسلام الدولي ومعنا كل شركاء العمل الإنسانى والمركز الأمريكى الدولى للسلم وحقوق الإنسان أمان
أن يعلن لرواده الكرام عن تنظيمه لقاء فكريا نوعيا بعنوان
الصوم الذى نريد
لفضيلة المفتي الشيخ خالد سليمان البراج
المفتي فى دائرة الإفتاء العام للمملكة الأردنية الهاشمية
وذلك اليوم الثلاثاء
الموافق 13/4/2021
الساعة العاشرة بتوقيت العراق والأردن
وذلك عبر نافذة الرائد للشؤون الفكرية عبر وتساب وبحضور ضيوف الشرف الأفاضل
الدكتور إسلامه أمينو رئيس المركز الأمريكى
الدكتورة راوية إسماعيل
الدكتور محمد الشمري
الدكتور صالح عمر
الدكتور هيثم التلب
الشيخ سليم ابومحفوظ
الشيخ سعيد الأشقر
والدعوة عامة لجميع المهتمين بالعلم والمعرفة والثقافة
وأصحاب الهمم العالية فى الشهر الفضيل
حضوركم يشرفنا وتأكيداً منكم على مواصلة التميز والإبداع
نافذة الرائد للشؤون الفكرية
تجمع الرائد للسلام الدولي
ممثل المركز الأمريكي بالمغرب يوقع شراكة مع الأتحاد الدولي للمؤرخين للتنمية

ممثل المركز الأمريكي بالمغرب يوقع شراكة مع الأتحاد الدولي للمؤرخين للتنمية

عقد ممثل المركز الأمريكي للسلم وحقوق الإنسان (اسامة مصطفى السعودي) بفندق لاك ليمان بالعاصمة تونس إتفاقية
اتفاقية شراكة بين المعهد الدولي للتنمية المستدامة والاتحاد الدولي للمؤرخين للتنمية والثقافة والذي يمثله سعادة المستشار الدكتور زهير شمه
جاءت هذه الاتفاقية من أجل تعزيز وبناء مجتمع دولي مستدام الذي يهدف الى توعية الشباب ونشر ثقافة الاخذ والعطاء داخل المجتمع
وبناء على ما يقدمه المعهد الدولي العضو بدائرة الشؤون الاقتصادية بالامم المتحدة من برامج تدريبية بالمنطقة العربية و مبادرات توعية تخدم الفئة الهاشة ودور الاتحاد المؤرخين العضو بهيئة ايسيسكو الدولية
والذي يعنى في مجالات الثقافة والتنمية والعلوم الاجتماعية بالدول العربية

تحت رعاية المركز الامريكي الدولي والهيئة الدولية تفتح دورة تدريبة في تونس

تحت رعاية المركز الامريكي الدولي والهيئة الدولية تفتح دورة تدريبة في تونس

ينطلق الموسم الثاني للتنمية المستدامة في تونس تحت اشراف تحت رعاية المركز الامريكي الدولي والهيئة الدولية وتبدأ فعاليات الدورة تدريبة في تونس من تاريخ 21-22 جانفي 2020 بتونس العاصمة

ويعتبر المركز الأمريكي يعتبر عضو استشاري بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي بالأمم المتحدة

وستكون محاور الدورة على النحو التالي:

 


محاور البرنامج
مفهوم التنمية المستدامة
التعريف
الأركان
من اهداف الالفية للتنمية الى اهداف التنمية المستدامة
مجالات أهداف التنمية المستدامة
التصويت في “استقصاء عالمي 2030” للامم المتحدة

مبلغ المشاركة 380 دينار

* شروط التسجيل

صورة شمسية
نسخة من البطاقة الوطنية / او الجواز السفر
طريقة التسجيل
دفع 180 دينار للحجز مقعدك
اكمال 200 دينار عند يوم الدورة
الدفع عن طريق البريد التونسي

للاستفسار:


الواتساب +966 55 358 6210
الهاتف : 21699930677

 

صاحبة السعادة : إنقا كينق

صاحبة السعادة : إنقا كينق

الرئيس الرابع والسبعين للمجلس الأقتصاد والإجتماعي

جاءت صاحبة السعادة السيدة إنقا روندا كينق إلى المجال الدبلوماسي من القطاع الخاص، حيث عاشت وعملت في عديد بلدان البحر الكاريبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين. والسيدة كينق هي مالكة لأعمال تجارية صغيرة، فضلا عن أنها خبيرة استراتيجية في مجال الأعمال التجارية، ومؤلفة ثلاثة كتب، ومحاسبة إدارية تتمتع بخبرة مهنية تمتد لعقدين من الزمن.  والسفيرة كينق حاصلة على بكالوريوس العلوم في الرياضيات والكيمياء، وشغلت في الماضي منصب رئيس لوكالة ترويج الاستثمار في سانت فنسنت وجزر غرينادين، فضلا عن أنها شغلت منصب القنصل الفخري للبرتغال  في بلدها.

وأضطلعت السفيرة كنيق منذ تعيينها ممثلة دائمة في أيلول/سبتمبر 2013 بعديد الأدوار القيادية، التي منها ورئيسة مجموعة الـ69 والمتحدث باسمها منذ 2016 وحتى الآن. وتعد هذه المجموعة أكبر مجموعة معنية بإصلاح مجلس الأمن: نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للفترة 2017 – 2018..

رئيس اللجنة الخامسة للجمعية العامة في أثناء الدورة 71 (2016 – 2017)، وكانت تلك هي المرة الثانية التي ترأس فيها امرأة تلك اللجنة الخامسة.. رئيسة الشبكة المفتوحة لنساء الجزيرة (2014 – تموز/يوليه 2018).  يناط  بتلك الشبكة  ضمان تعميم المنظور الجنساني في قطاع الطاقة المستدامة للدول النامية الصغيرة من خلال بناء القدرات على المستوى الشعبي. والشبكة المفتوحة تلك هي جزء من منصة سكريتارية مسجلة بوصفها منظمة دولية في الأمم المتحدة

نقلا عن : الأمم المتحدة

مناهضة عقوبة الإعدام في العالم

مناهضة عقوبة الإعدام في العالم

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تعارض بشدة عقوبة الإعدام

تعارض الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم وأيا كانت الظروف وتعمل على قدم وساق مع منظماتها الأعضاء من أجل إلغائها العالمي.

عقوبة الإعدام معاملة غير إنسانية. وإضافة إلى ذلك بينت الفدرالية الدولية أن عقوبة الإعدام يتم إصدارها غالبا بعد محاكمات غير عادلة ويتم تنفيذها بطريقة تمييزية في أغلب الأحيان. وتذكر الفدرالية الدولية أن الفكرة التي تزعم أن عقوبة الإعدام لها أثر وقائي لا تقوم على أي دليل.

إن القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمدته 109 دول في 21 كانون الأول/ديسمبر 2010 والذي يدعو إلى وقف عالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام يؤكد الزخم الدولي المتزايد من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. واليوم، ألغت أكثر من ثلثي دول العالم عقوبة الإعدام إما على مستوى القانون أو على مستوى التطبيق.